ب ـ إذا أبى أن يتوب وجب على القاضى الامر بقتله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فأقتلوه (?).

ج ـ يُمنع من التصرف في ماله في مدة استتابته، فإن أسلم فهو له وإلا صار فيئاً لبيت المال من حين قتله أو موته على الردة، وقيل: من حين ارتداده يصرف في مصالح المسلمين.

س ـ انقطاع التوارث بينه وبين أقاربه فلا يرثهم ولا يرثوه.

ك ـ إذا مات أو قتل على ردته فإنه لا يُغسَّل ولا يُصلىَّ عليه ولا يُدفن في مقابر المسلمين، وإنما يدفن في مقابر الكفار أو يوارى في التراب في أماكن غير مقابر المسلمين، هذا في الدنيا، وأما في الآخرة فإنها تستوجب العذاب الشديد والخلود في النار (?)، وذلك لقوله تعالى: " وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " (البقرة، آية: 217).

3ـ الأشياء التي يصير بها المسلم مرتداً:

ـ الشرك بالله تعالى، وهو أن يجعل لله نداً من مخلوقاته يُدعى كما يُدعى الله، ويخاف كما يخاف الله ويتوكل عليه كما يتوكل على الله أو يصرف له شيء من العبادات، فإذا فعل ذلك كفر، وخرج من الإسلام قال تعالى: " وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ " (الزمر، آية: 8).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015