1ـ العلم بمعناها، نفياً وإثباتاً، علماً ينافي الجهل بها قال الله تعالى: " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " (محمد، آية: 19)، وقال تعالى: " شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " (آل عمران، آية: 18).
وفي الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة (?).
2ـ اليقين المنافي للشك، وذلك بأن يكون قائلها مستيقناً بمدلول هذه الكلمة يقيناً جازماً قال تعالى: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ " (الحجرات، آية: 15).
وقال صلى الله عليه وسلم: أشهد أن لا إله إلا الله وإني رسول الله، لا يلق الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة (?)، وقال صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه: من لقيت وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه فبشره بالجنة (?).