أ ـ فالظاهر: مكون من ألفاظ قولية وأفعال عملية، فمن الألفاظ الحلف بغير الله، وقول الإنسان لولا الله وأنت أو هذا من الله ومنك ما شاء الله وشئت، فإن هذا يقتضي المساواة بين الله وبين العبد، وهذا محال، ولكن الصحيح ألا يحلف إلا بالله عز وجل، وأن يقول لولا الله ثم أنت أو هذا من الله ثم منك وما شاء الله ثم شئت.

ومن الأفعال، لبس الحلقة والخيط وتعليق التمائم خشية العين، أو الجن فمن فعل ذلك معتقداً أنها سبب يستدفع بها البلاء وأن الدافع للبلاء هو الله وحده فقد أشرك شركاً أصغر، وإذا فعل ذلك معتقداً أن هذه الأشياء تدفع البلاء بعد نزوله أو تمنعه قبل حلوله فقد أشرك شركاً أكبر حيث أعتقد شريكاً مع الله في الخلق والتدبير (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015