ـ تيسير العلم النافع: قال تعالى: " وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " (البقرة، آية: 282).

ـ إطلاق نور البصيرة: قال تعالى " إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً " (الأنفال، آية: 29).

ـ محبة الله ومحبة الملائكة والقبول في الأرض: قال تعالى: " بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ " (آل عمران، آية: 76).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا احب الله العبد قال جبريل: قد احببت فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل عليه السلام، ثم ينادي في أهل السماء، إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض (?).

ـ نصرة الله عز وجل وتأييده وتسديده:

وهي المعية المقصودة بقول الله عز وجل: " وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ " (البقرة، آية: 194). فهذه المعية هي معية التأييد والنصرة والتسديد وهي معية الله عز وجل لأنبيائه وأوليائه ومعيته للمتقين والصابرين وهي تقتضي التأييد والحفظ والإعانة كما قال تعالى لموسى وهارون: " قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى " (طه، آية: 46).

أما المعية العامة مثل قوله تعالى: " وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ " (الحديد، آية: 4)، وقوله: " وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ " (النساء، آية: 108).

والمعية العامة تستوجب من العبد الحذر والخوف ومراقبة الله عز وجل.

ـ الحفظ من كيد الأعداء ومكرهم:

قال تعالى: " وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ " (آل عمران، آية: 120).

ـ حفظ الذرية الضعاف بعناية الله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015