وعن جندب بن عبد الله قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيماناً (?).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياة شعبة من الإيمان (?).
ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب (?) نهبة يرفع الناس إليها فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن (?). والقول الصحيح الذي قاله المحققون في شرح هذا الحديث أن معناه لا يفعل هذه المعاصي وهو كامل الإيمان (?).
والطاعات والأعمال الصالحة داخلة في الإيمان، ومن الأدلة على ذلك:
ـ قوله تعالى: " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " (التوبة، آية: 71).
وقد أطلق القرآن الكريم لفظ الإيمان على العمل في بعض الآيات ومن ذلك: