وأي قارئ للقرآن ـ له عقل وحس ـ يستيقن أنه ليس كلام بشر، وأنه متميز عن كلام الرسول عليه الصلاة والسلام، الذي يتمثل في الحديث النبوي، وإن كان في ذروة البلاغة البشرية، وإن وجود آية قرآنية ضمن حديث نبوي، يجعل لها نوراً خاصاً يحس به من يقرأها أو يسمعها، ويشعر أنها ليست من جنس ما قبلها وما بعدها (?).