2ـ ومن فضلها أن الله سبحانه يصدق قائلها ومن صدقه الله تعالى على ما يقول فليبشر بالخير بإذن الله (?)، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إذا قال العبد: لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا وأنا وحدي، وإذا فال: لا إله إلآ الله وحده لا شريك له، صدقه ربه قال: قال صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا شريك لي، وإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد، وإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال: صدق عبدي لا حول ولا قوة إلا بي (?).
3 ـ من فضلها أن من قالها حين يخرج من بيته مع البسملة والتوكل على الله أنه يوفي ويُكفي ويُهدى، فعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا خرج من بيته فقال بسم الله وتوكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله فيقال له حسبك قد كفيت وهديت ووفيت فيلقى الشيطان شيطاناً آخر فيقول له كيف لك برجل قد كفي وهدي ووفي (?).
4 ـ ومن فضائلها أنها من الباقيات الصالحات ومن أحب الكلام إلى المولى جل جلاله قال الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل " وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا" (الكهف، آية: 46).