ـ ومعنى الإعلام: ومنه قوله تعالى:"وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ" (الإسراء، آية: 4) أي: تقدمنا وأخبرنا بني إسرائيل في الكتاب الذي أنزل إليهم أنهم يفسدون في الأرض مرتين (?).

ـ ومعنى الموت: يقال: ضربه فقضى عليه، أي: قتله (?)، قال تعالى:"فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ" (القصص، آية: 15) أي: مات (?).

ـ وهناك اشتقاقات أخرى ذكرتها كتب اللغة (?)، ومن خلال عرض هذه المعاني يتبين ما بين المعنى اللغوي والمعنى الشرعي من رابط قوي، فتقدير الله للأمور وكتابته لذلك، وكونها تجري بحكمة ودقة على حسب ما أرادها سبحانه وقضاها كل هذه المعاني يوحي بها المعنى اللغوي بمختلف معانيه الورادة (?).

2 ـ القدر لغة

2 ـ القدر لغة: فالقاف والدال والراء أصل صحيح يدل على مبلغ الشيء وكنهه ونهايته (?). ويطلق القدر على الحكم والقضاء أيضاً ومن ذلك حديث الإستخارة "فاقْدُرُه ويسرّه لي" (?).

والقدَر بتحريك الدال أو تسكينها معناه الطاقة قال تعالى:" وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ" (البقرة، آية: 236): طاقته.

ويأتي أيضاً القدر بمعنى التضييق، قال تعالى:" وَأَمَّا إِذَا مَاابْتَلَاهُ فَقَدَرَعَلَيْهِ" (الفجر، آية: 16). يعني فضيق عليه، ومنه قوله تعالى في حق نبيه يونس ـ عليه السلام ـ "فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَعَلَيْهِ" (الأنبياء، آية: 87) أي: لن نضيق عليه، وليس كما ظن بعض الناس أن يونس ـ عليه السلام ـ شك في قدرة الله كلا. " فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَعَلَيْهِ" أي: لن نضيق عليه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015