الأطباق الطائرة والجن
لقد احتار الناس في وقتها في تفسير هذه الأطباق، وحقيقة المخلوقات التي تستخدمها، خاصة وإن سرعة هذه الأطباق خيالية تفوق أي مركبة يمكن أن يصنعها الإنسان، ولا يمكن الجزم بعدم وجودها، ولقد ذكرت مقالات في بعض المجلات والجرائد تفسر إن هذه المخلوقات هي من عالم الجن المستتر عنا والذي يشاركنا كوكب الأرض، ولديه من القدرات ما يفوق قدراتنا البشرية، وقد نتساءل عن سر ظهورها في عصرنا وعدم ظهروها في العصور الغابرة، فالجواب إن الجن يلبسون لكل عصر لبوسه، وهذا العصر عصر المدنية والتقدم العلمي ولذلك ما نجده سوى تضليل ووهم من عالم الجن يضللون بها البشر بالطريقة التي تثير انتباههم، وتشد نفوسهم، وكما أن العامل النفسي يلعب دوراً هاماً فالكثير من الأفراد الذين يعانون حالات نفسية يميلون أكثر إلى من يحكي لهم عن كل غريب، وعن إمكانية وجود مخلوقات فضائية في الكون.
مبدأ عملها
إن صحت القصة يعتقد العلماء بأن تفسير ذلك أنها تعتمد في طيرانها على مبدأ العزم الذي يتأثر بسبب الحركة الدائرية التي تأثر على المجال المغناطيسي في داخله التي تكوَّن بدورها مجال جذب بداخلها يشبه جذب المغناطيس للمعدن ولكن بسبب دورانها السريع على محورها يسبب جاذبية أكبر وخاصة ان المجال المغناطيسي للمغناطيس الذي في داخله من أسفل يؤدي إلى تحويل الجذب من الأعلى للأسفل.
تقنية بشرية
يذهب آخرون أن الأطباق الطائرة ما هي إلا تقنية بشرية أنشأتها أحد الجهات وبالأخص الألمان النازيين، ويعتقد أن أصحاب هذه التقنية يحتكرونها، ولا يريدون أحداً أن يعرف عملها لأهداف سياسية وعسكرية، وخاصة التضليل الإعلامي عنها بأنهم من الفضاء وما إلى ذلك من تلك الأمور التي يراد بها تغيير الفكرة وتضليل العقول إلى أنها لا يمكن صنع شبيه لها بيد البشر.
أشخاص ادعوا رؤيتها