النضير (?)، وأجلى عمر - رضي الله عنه - أهل خيبر (?)، وهو موضع خلاف بين أهل العلم، ليس هذا موضع بسطه.

والغرض هنا إذا كان الكافر الَّذي هو عدو الملة، يجاور ويعامل ويعطى أجرة المثل عند الحاجة، ولا يحل ظلمه في شيء، فكيف المسلم إذا قام بما يجب عليه من مصالح إخوانه، من طحن بر (?) وإصلاح خبز (?) وتسوية طعام، وإحكام بناء، ونسج ثوب، وغير ذلك، مما هو فرض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015