وبعث عليًا ومعاذًا وأبا موسى الأشعري إلى اليمن (?).
وكذلك كان يؤمر على السرايا، ويبعث على الصدقة السعاة يجبون الأموال الزكواتية (?)، يأخذونها ممن هي عليه، ويدفعونها إلى مستحقيها الذين سماهم الله في القرآن (?)، فيرجع الساعي إلى المدينة ليس معه إلا سوطه.
وكان عليه السلام يحاسب العمال ويستوثق، ويحاسبهم على المستخرج والمصروف (?).
كما في الصحيحين عن أبي حميد الساعدي: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استعمل رجلًا من الأسد (?) على الصدقة، فلما رجع حاسبه، فقال: هذا لكم، وهذا أهدي إلي! ! . .) الحديث، وفيه: "من استعملناه على عمل، فكتمنا مخيطًا فما فوقه، كان غلولًا يأتي به يوم القيامة -وفيه نشير بأصبعه نحو السماء- اللهم هل بلغت مرتين" (?).