في عمره، فقد أوصى بذلك بشر بن الحارث (?) وأخبر أن ذلك كان سبب هدايته في بدايته.
وإن كان أدبًا من آداب السنة أخذ نفسه بذلك، فقد قال تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} [البقرة: 282].
ولهذا كان يقال: "من عمل بما يعلم ورثه الله علم ما لا يعلم" (?)، وأن يحاسب نفسه، ويطالبها بالخشية لله والحذر والمراقبة.
قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28].
وقال عبد الله بن مسعود: "من ازداد علمًا ولم يزدد هدى، لم يزدد من الله إلا بعدًا، (?) وهذا باب واسع.