الخطاب الأول ليس فيه إرسال وآخر سورة اقرأ: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [العلق: 19]، فأول السورة هو أمر [بالقراءة] (?)، وآخرها أمر بالسجود، والصلاة مؤلفة من أقوال وأعمال، وأفصل أقوالها القراءة، وأفضل أعمالها السجود، والقراءة أول أقوالها المقصودة، وما بعده تبع له.
وقد روي أن الصلاة أول ما فرضت كانت ركعتين بالغداة، وركعتين بالعشي (?)، ثم فرضت الخمس ليلة المعراج (?)، وكانت ركعتين ركعتين، فلما هاجر أقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر (?).