الرجل: آمنت بما جئت به، وأنا رسول من ورائي من قومي، وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر (?).
هذان الطريقان في الصحيحين، لكن البخاري لم يذكر في الأول الحج، بل ذكر الصيام، والسياق الأول أتم، والناس جعلوا (?) الحديثين حديثًا واحدًا.
و[يشبه] (?) والله أعلم أن يكون البخاري رأى أن ذكر الحج فيه وهمًا، لأن سعد بن بكر (?) هم من هوازن، وهم أظْآر (?) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهوازن كانت معهم وقعة حنين بعد فتح مكة، فأسلموا كلهم بعد الوقعة، ودفع إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - النساء والصبيان بعد أن قسمها على العسكر (?)