النبوة في زعمه (?)، فادعى أن الولاية أعظم من النبوة (?)، وأن خاتم الأولياء أعظم من خاتم الأنبياء، وأن الولي يأخذ (?) عن الله بلا واسطة، والنبي يأخذ بواسطة الملك، وبنى ذلك على أصل متبوعيه الفلاسفة بأن الملائكة عندهم: ما يتصور في نفس النبي، أو الولي من الأشكال النورانية الخيالية (?)، فالملائكة عندهم ما يتخيله في نفسه، والنبي عندهم يتلقى (?) بواسطة هذا التخيل، والولي يتلقى المعارف العقلية بدون هذا التخيل، ولا ريب أن من تلقى المعارف بلا تخيل كان أكمل ممن يتلقاها بتخيل.
فلما اعتقدوا في النبوة (?) ما يعتقده هؤلاء المتفلسفة صاروا يقولون