على المحنة كبلال (?)، ولم يكره واحد (?) منهم على خلاف ما في قلبه، بل أكرهوا على التكلم به (?) فمن تكلم به (?) بدون الإكراه، لم يتكلم به (?) إلا وصدره منشرح به.
وأيضًا فقد جاء نفر من اليهود إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: إنشهد إنك رسول الله) (?) ولم يكونوا مسلمين بذلك، لأنهم قالوا ذلك على سبيل الإخبار عما في أنفسهم، أي: نعلم ونجزم أنك رسول الله، قال: "فلم لا تتبعوني؟ "، قالوا: (نخاف من يهود) (?).