"إيمان بي وتصديق برسلي" ويروي: "لا يخرجه إلا جهاد في سبيل الله، وتصديق كلماته" (?).
ففي جميع الألفاظ جعل لفظ التصديق بالكلمات والرسل، وكذلك قوله في الحديث الَّذي في الصحيح، ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - منازل عالية في الجنّة، فقيل له: يا رسول الله، تلك منازل لا يبلغها إلَّا الأنبياء، فقال: "بلى والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين" (?).
وما [يحصى] (?) الآن [الاستعمال المعروف] (?) في كلام السلف، صدقت بالله، أو فلان يصدق بالله، أو صدق بالله، ونحو ذلك، كما جاء فلان يؤمن بالله، وآمن بالله إيمانًا (?) بالله، ونؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، ونؤمن بالله وحده، ونحو ذلك، فإن القرآن والحديث، وكلام الخاصة والعامة، مملوء من لفظ الإيمان بالله، وآمن بالله، ويؤمن بالله، فآمنوا بالله (?)، ويا أيها الذين آمنوا، وما أعلم قيل التصديق بالله، [أو] (?) أن (?) صدقوا بالله و (?) يا أيها النبي صدق بالله (?)، ونحو ذلك، اللهم إلَّا