[مأخذ الاستثناء عند الأشعري]

والإيمان المطلق عنده ما تحصل به الموافاة، والاستثناء عنده يعود إلى ذلك، [لا] (?) إلى الكمال والنقصان والحال، وقد منع أن [يطلق] (?) القول بأن الإيمان مخلوق، أو غير مخلوق (?)، وصنف في ذلك مصنفاً معروفاً ذلك (?) عند أهل السنة في كتاب "المقالات"، وقال إنه يقول بقولهم.

[مذهب الماتريدي في الإيمان]

وقد ذهب طائفة من متأخري أصحاب أبي حنيفة، كأبي منصور الماتريدي (?) وأمثاله إلى نظير هذا القول في الأصل، وقالوا: إن الإيمان هو ما في القلب، وأن القول الظاهر شرط لثبوت أحكام الدنيا، لكن هؤلاء يقولون بالاستثناء ونحو ذلك، كما عرف من أصلهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015