أهل البدع المتنازع في تكفيرهم، فقد غلط غلطاً عظيماً، والمحفوظ عن أحمد وأمثاله من الأئمة إنما هو تكفير الجهمية المشبهة (?) وأمثال هؤلاء، ولم يكفر أحمد الخوارج ولا القدرية إذا أقروا بالعلم، وأنكروا خلق الأفعال، وعموم المشيئة (?)، لكن حكي عن أحمد (?) في تكفيرهم [روايتان] (?).
وأما المرجئة فلا يختلف قوله في عدم تكفيرهم، مع أن أحمد لم