عَمَلاً} (?) [الملك: 2] قال: "أخلصه وأصوبه، قيل يا أبا علي: ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل، حتى يكون خالصاً صواباً" والخالص: أن يكون لله والصواب: أن يكون على السنة، فمن عمل لغير الله كأهل الرياء لم يقل منه ذلك، كما في الحديث الصحيح: (يقول الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه غيري، فأنا بريء منه وهو كله للذي أشركه) (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول" (?).
وقال: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار" (?).