بكر لعمر - رضي الله عنهما -، وقد ذكره أحمد في رسالته في الصلاة (?)، وذلك لأن قبول النافلة يراد به الثواب، ومعلوم أنه لا يثاب على النافلة حتى تؤدى الفريضة، فإنه إذا فعل النافلة مع نقص الفريضة كانت جبراً له (?) وإكمالاً لها، فلم يكن فيها ثواب نافلة.
ولهذا قال بعض السلف: "النافلة لا تكون إلا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?)، لأن الله قد كفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وغيره يحتاج إلى المغفرة، وتأول على هذا قوله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء: 79]، وليس إذا فعل نافلة، وضيع فريضة، تقوم النافلة مقام الفريضة