قالوا: إن الإيمان هو مجرد التصديق في الظاهر، فإذا فعل ذلك كان مؤمناً، وإن كان مكذباً في الباطن، وسلموا أنه معذب مخلد في الآخرة، فنازعوا في اسمه لا في حكمه (?).

ومن الناس من يحكي عنهم أنهم جعلوهم من أهل الجنة، وهو غلط عليهم (?)، ومع هذا فتسميتهم له مؤمناً بدعة ابتدعوها مخالفة [للكتاب] (?) والسنة وإجماع سلف الأمة.

وهذه البدعة الشنعاء هي التي انفردت (?) بها الكرامية دون سائر مقالاتهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015