فصل

يتضمن الحديث (?) سؤال النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الإسلام والإيمان والإحسان وجوابه - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، وقوله في آخر الحديث: "هذا جبريل جاءكم (?) يعلمكم دينكم" (?).

فجعل هذا كله من الدين، وللناس في الإسلام والإيمان من الكلام الكثير -مختلفين تارة ومتفقين أخرى- (?) ما يحتاج الناس معه إلى معرفة الحق في ذلك (?).

وهذا يكون بأن نبين الأصول المعلومة المتفق عليها ثم بذلك يتوصل إلى معرفة الحقيقة المتنازع فيها فنقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015