يكونَ في صدركَ حاجةٌ بما قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - من الرجلِ يأتي امرأتَه ولا يُنزلُ. وفي رواية (1064) (1376): لا حتى لا يكونَ في نفسِكَ حرجٌ مما قَضى اللهُ ورسولُه.

وهذا المشارُ إليه في كلامِ أبي سعيدٍ هو في المسند الجامع (4192) مرفوعاً: «إذا أعجلتَ أو أقحطتَ فلا غسلَ عليكَ، وعليكَ الوضوءُ».

* وما في جزء محمد بن عاصم الثقفي (48) عن أبي عُبيدةَ بنِ عبدِاللهِ قالَ: أبصرَ عبدُاللهِ رجلاً انصرفَ مِن صلاتِهِ عن يسارِه فقالَ: أصابَ هذا السُّنةَ. هو في المسند الجامع (9044) عن ابنِ مسعودٍ قالَ: أكثرُ ما رأيتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ينصرفُ عن شمالِه.

[6] أن يأتيَ الحديثُ أو بعضُ فقراتِه مِن قولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وهو في الأصولِ مِن كلامِ الصحابيِّ والرسولُ - صلى الله عليه وسلم - حاضرٌ.

* كما في مصنفات الأصم (457) عن سلمةَ بنِ الأكوعِ، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: «يا ابنَ الأكوعِ انزلْ فقُل مِن هناتكَ» قالَ: فنزلَ فقالَ: اللهمَّ لولا أنتَ ما اهتَدينا. هو في المسند الجامع (4903) في حديثٍ طويلٍ: فقالَ رجلٌ مِن القومِ لعامرِ بنِ الأكوعِ: ألا تُسمعنا مِن هنياتكَ .. .

* وحديث أبي زرعٍ وأمِّ زرعٍ الذي تَرويه عائشةُ، هو في الموفقيات (297)، ومعجم ابن عساكر (404) مِن كلامِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، بينَما هو في الصحيحينِ وغيرِهما مِن كلامِ عائشةَ أمامَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وقد ذكرَه الهيثميُّ في المجمع (4/ 317 - 318).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015