ويغلبُ الفاضلُ مِنها منكسرْ (?)
إذا توالتْ زُمرٌ بعدَ زُمرْ
ثم شهدَ بعدَ ما أسلَمَ القادسيةَ فقالَ:
أقدِمْ محاح إنَّها الأَساوره
ولا يهولَنَّكَ رجل نادره
ثم انهزمَ مِن حُنينٍ فصارَ إلى الطائفِ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لو أَتاني لأمَّنتُهُ وأَعطيتُه مئةً مِن الإبلِ»، فجاءَ ففعلَ به ذلكَ ووجَّهَهُ إلى قتالِ (?) أهلِ الطائفِ.
وكتبَ سعدُ بنُ أبي وقاصٍ إلى عمرَ يستمدُّه، فكتبَ إليه أَتستمدُّني وأنتَ في عشرةِ آلافٍ، ومعكَ مالكُ بنُ عوفٍ وحنظلةُ بنُ ربيعةَ! وهو الذي كانَ يُقالُ له حنظلةُ الكاتبُ.
قالَ ابنُ سلامٍ: وحدَّثني بعضُ قومِهِ أنَّه قالَ لعمرَ بنِ الخطابِ: إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَعطاني يتألَّفُني على الإسلامِ، فلم أُحبَّ أَن آخُذَ على الإسلامِ أجراً، فأَنا أردُّها، فقالَ: إنَّه لم يُعطِكَها إلا وهو يَرى أنَّها لكَ حقاً.
أمالي الشجري (2/ 251) أخبرنا أبوبكر محمد بن أحمد بن عبدالله بن ريذة قراءة عليه بأصفهان قال: أخبرنا أبوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال: حدثنا أبوخليفة الفضل بن الحباب قال: قال محمد بن سلام الجمحي .. (?).
7255 - عن ابنِ سلامٍ قالَ: لمَّا أمعَرَ أبوطالبٍ قالتْ بَنو هاشمٍ: دَعْنا