مسلماً كانَ اللهُ في عونِهِ ما كانَ في عونِ أخيهِ، ومَن فكَّ عن أخيهِ حلقةً فكَّ اللهُ عنه حلقةً يومَ القيامةِ».

وفي روايةِ ابنِ طهمانَ: «لا يزالُ اللهُ في حاجةِ أحدِكم ما كانَ في حاجةِ أخيهِ، وأيُّما امرؤٌ فكَّ عن امرئٍ حلقةً [فكَّ اللهُ] بها عنه حاجتَه يومَ القيامةِ».

وروايةُ أبي سلمةَ المخزوميِّ مختصرةٌ: «لا يزالُ اللهُ عزَّ وجلَّ في حاجةِ المرءِ مالم يزلْ في حاجةِ أخيهِ».

1 - مشيخة ابن طهمان (132) عن عباد بن إسحاق،

2 - معجم ابن الأعرابي (2258) حدثنا علي: حدثنا آدم وابن أبي مريم، وفوائد العيسوي (52) حدثنا موسى بن إسماعيل بن إسحاق القاضي: حدثنا موسى بن هارون بن عبدالله: حدثنا داود بن عمرو، قالوا (آدم وابن أبي مريم وداود): حدثنا عبدالرحمن بن أبي الزناد،

كلاهما (عباد بن إسحاق وابن أبي الزناد) عن أبي الزناد، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك .. (?).

* الثمانون للآجري (57) حدثنا أبوبكر محمد بن أحمد الشطوي، و فوائد ابن أخي ميمي الدقاق (267) أخبرنا محمد قال: حدثنا يحيى، قالا: حدثنا أبوسلمة يحيى بن المغيرة المخزومي قال: حدثنا ابن أبي فديك، عن عيسى بن أبي عيسى، عن أبي الزناد، عن أنس بن مالك قال: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا يزالُ اللهُ عزَّ وجلَّ في حاجةِ المرءِ مالم يزلْ في حاجةِ أخيهِ».

ليس في إسناده يزيد الرقاشي.

458 - عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن أَغاثَ ملهوفاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015