ويَغسِلون أطرافَهم، ويَخوضُون البحرَ إلى عدوِّهم، فيهم صلاةٌ لو كانَتْ في قومِ نوحٍ ما هَلَكوا بالطوفانِ، وفي ثمودَ ما أُهلِكوا بالصَّيحةِ. قالَ: فأخْبَرَني أنَّهم جاؤوا بِها إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأمَرَهم أنْ يَحتفِظوا بِها.

المجالسة (1298) حدثنا يوسف بن عبدالله الحلواني: حدثنا سهل بن محمد: حدثنا الأصمعي، عن ابن أبي الزناد: حدثنا عبدالرحمن بن الحارث، عن عمر بن حفص .. (?).

[579] عَمرو بنُ عبدِاللهِ أبوإسحاقَ، عن رجلٍ

6746 - عن أبي إسحاقَ، عن رجلٍ - رفعَه -: قالَ «لا تسبُّوا الأَمواتَ، فتُؤذوا الأَحياءَ».

حديث سفيان الثوري (54) حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق .. (?).

[580] عَمرو بنُ مرةَ، عن رجلٍ مِن بَني هاشمٍ

6747 - عن عَمرو بنِ مرةَ، عن رجلٍ مِن بَني هاشمٍ رفعَهُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه سُئلَ: كيفَ يَنشرحُ الصَّدرُ للإسلامِ؟ قالَ: «إذا دخلَ النورُ القلبَ انشرَحَ الصدرُ وانفسَحَ»، قيلَ: وهَل لذلكَ مِن آيةٍ يُعرفُ بِها؟ قالَ: «آيةُ ذلكَ الإنابةُ إلى دارِ الخُلودِ، والتَّجافي عن دارِ الغُرورِ، والاستعدادُ للقاءِ قبلَ الموتِ».

أمالي ابن بشران (1352) أخبرنا أبوالحسن أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي: حدثنا أبومحمد الحسن بن علي بن زياد: حدثنا أحمد بن عبدالله بن يونس اليربوعي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015