حدَّثته المَرأتانِ - أيُغلبُ أُحَيدُكم أنْ يُصاحبَ صاحِبَهُ في الدُّنيا مَعروفاً، فإذا حالَ بينَهُ وبينَ مَن هو أَولى بِه مِنه قالَ: ربِّ آسِني ما أَمضيتَ وأَعِنِّي على ما أبقيتَ، والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ، إنَّ أُحيدَكم لَيَبكي فيستغفرُ (?) لَه صُويحِبُهُ، فيا عبادَ اللهِ لا تُعذِّبوا إخوانَكم».
قالتْ: ثم كتبَ لي في قطعةِ أديمٍ: «لِقَيلةَ والنِّسوةِ بناتِ قَيلةَ أَلا يُظلَمْن حقّاً، ولا يُكرَهْن على منكحٍ، وكلُّ مؤمنٍ ومسلمٍ لَهُن نصيرٌ، أَحسِنَّ ولا تُسِئْنَ».
الغنية في شيوخ القاضي عياض (109 - 113) حدثنا الفقيه الحافظ أبوعلي الحسين بن محمد الغساني فيما كتبه لي بخطه وحدثنا به عنه قراءة عليه الفقيه الحافظ أبوجعفر أحمد بن محمد بن عبدالعزيز اللخمي قال: حدثنا حكم بن محمد الجذامي قال: أخبرني أبوبكر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن الفرج المهندس المعروف بابن البناء قال: أخبرني أبوالعباس محمد بن إسماعيل قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي المقرئ قال: حدثنا عبدالله بن حسان العنبري أحد بني كعب ابن العنبر قال: حدثتني جدتاي صفية بنت عليبة ودحيبة بنت عليبة وكانتا بنتي قيلة بنت مخرمة وكانت قيلة جدة أبيهما أنهما أخبرتهما قيلة بنت مخرمة .. (?).
قال ابن أبي خيثمة: حدثني عبدالله بن حسان: حدثني عمي زاهر بن حرب قال: زعموا أن عبدالله بن حسان كان إذا قعد احتوشه الناس فيحدثهم حديثه بعشرة، ثم بخمسة، ثم بأربعة دوانق، ثم حديثان بدرهم، ثم حديث بدانقين، وقد روى عنه عبدالله بن المبارك.