غيرُ مُبَخَّلٍ، هذه عبادُك وإماؤُكَ بِعَذِراتِ حرمِكَ يَشكُون إليكَ سَنَتَهم التي أَقحلَت الظِّلْفَ والخُفَّ فاسمَعْهم، اللهمَّ أَمطرن عَلينا غيثاً مَريعاً مُغدِقاً، فمَا رامُوا البيتَ حتى انفجَرَت السماءُ بمائِها، وكظَّ الوادي بثَجيجِهِ، فسمعتُ شِيخانَ قريشٍ وهو يقولُ لعبدِالمُطلبِ: هنيئاً لكَ أبا البَطحاءِ هنيئاً، أي بكَ عاشَ أهلُ البَطحاءِ.

وفي ذلكَ تقولُ رُقيقةُ:

بشيبةَ الحَمد أَسقى اللهُ بلدَتَنا ... وقدْ فقَدْنا الحَيا واجْلَوَّذَ المطرُ

فجاءَ بالماءِ جَونيٌّ لَه سَبَلٌ ... ذَرّاً فعاشَتْ به الأنعامُ والشجرُ

سيلٌ مِن اللهِ بالميمونِ طائرُهُ ... وخير مَن بشَّرتْ يوماً بِه مضرُ

مُباركُ الأمرِ يُستسقَى الغمامُ بِه ... ما في الأنامِ لَه عِدلٌ ولا خطرُ

معجم ابن الأعرابي (1527) حدثنا حميد بن علي بن البختري بن مسافر بن أبان وكانت أم أبان بن علي برة ابنة رافع أبوعبدالرحمن الكوفي: حدثنا يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبدالملك بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف: حدثنا عبدالعزيز بن عمران، عن ابن حويصة، والأحاديث الطوال (26) حدثنا محمد بن موسى بن حماد البربري: حدثنا زكريا بن يحيى أبوالسكن الطائي، حدثني عم أبي زحر بن حصن، عن جده حميد بن منهب قال: حدثني عروة بن مضرس،

كلاهما (ابن حويصبة و عروة بن مضرس) عن مخرمة بن نوفل، عن أمه رقيقة بنت أبي صيفي .. (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015