5326 - عن واثلةَ بنِ الأسقعِ أنه قالَ: طلبتُ عَلياً في منزلِهِ، فقالتْ فاطمةُ عليها السلامُ: ذهبَ يَأتي برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قالَ: فجاءآ جميعاً فدَخَلا ودخلتُ معَهما، فأَجلسَ عليّ عن يسارِهِ وفاطمةَ عن يمينِهِ والحسنَ والحسينَ بينَ يديهِ، ثم التفَعَ عليهم بثوبِهِ ثم قالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب:33]، «اللهمَّ هؤلاءِ أَهلي، اللهمَّ هؤلاءِ أحقُّ».
قالَ واثلةُ: فقلتُ مِن ناحيةِ البيتِ: وأَنا مِن أهلكَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «وأنتَ مِن أهلي». قالَ واثلةُ: فذلكَ أَرجى ما أَرجو مِن عَملي.
أمالي الشجري (1/ 148) أخبرنا أبوطاهر محمد بن علي بن محمد بن العلاف بقراءتي عليه قال: حدثنا أبوبكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي قال: حدثنا إبراهيم بن عبدالله البصري قال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: حدثنا الوليد بن مسلم، وعوالي حديث الضياء المقدسي (23) من طريق الطبراني: حدثنا أبوزيد أحمد بن عبدالرحيم بن يزيد: حدثنا محمد بن مصعب القرقساني،
قالا (الوليد بن مسلم ومحمد بن مصعب): حدثنا الأوزاعي قال: حدثنا شداد أبوعمار، عن واثلة بن الأسقع أنه حدثه .. (?).
5327 - عن واثلةَ بنِ الأسقعِ الليثيِّ قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ يقولُ: «أَولُ مَن يلحَقُني مِن أَهلي أنتِ يا فاطمةُ، وأَولُ مَن يلحَقُني مِن أَزواجي زينبُ، وهي أَطوَلُهن كفاً».
قالَ: وكانتْ زينبُ مِن أعملِ الناسِ لقِبالٍ أو شِسْعٍ أو قِربةٍ أو إداوةٍ، وتَفتلُ وتَحملُ وتُعطي في سبيلِ اللهِ. فلذلكَ قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَطوَلُكن كفاً».