الناسُ ويَزيدونَ، وأمَّا الحمامةُ التي أُمرتَ بإيوائِها فهي الرحمةُ، فصِلْ رحمَكَ وإنْ قَطعوكَ، قَرُبوا مِنكَ أو بَعُدوا، وأمَّا العُقابُ الذي أُمرتَ بإطعامِهِ فإنَّهُ المعروفُ، فضعْه في أهلِهِ وفي غيرِ أهلِهِ، واصطنعْهُ إلى مُستحقِّه وغيرِ مُستحقِّه، يلقاكَ نيلُه وإنْ طالَ أَمدُهُ».
فنون العجائب (34) أخبرنا أبوأحمد يوسف بن محمد بن محمد بن يوسف الطوسي: حدثنا علي بن سعد العسكري: حدثنا علي بن القاسم الهاشمي: حدثنا عبدالله بن هشام البرقي: حدثنا ناجية، عن جده المنتجع .. (?).
هذا حديث لا أعلم له راوياً غير عبدالله بن هشام، وعنه علي بن القاسم، وقال وهب بن منبه: وذكر هذه القصة: أوحى الله عز وجل إلى أشعيائيل النبي صلى الله عليه وسلم.