بُغضُكم عندَنا مرٌّ مَذاقَتُه ... وبُغضُكم عندَنا يا قَومَنا لَئِنُ

فلا نفطنُ الدهرَ إِن بُثَّتْ معايِبُكم ... وكُلُّكم [حينَ] يَبدو عيبُنا فَطِنُ

شاعِرُنا معجمٌ عَنكم وشاعِرُكم ... في حَربِنا مُبلغٌ في شتمِنا لَسِنُ

ما في القلوبِ عَليكم فاعلَموا وَغَرٌ ... وفي صُدورِكم البغضاءُ والإِحَنُ

فأَتتني مِنهم أزفلةٌ عظيمةٌ فَقالوا: يا ابنَ عمٍّ، عِبْنا عليكَ أمراً وكرِهناهُ لَكَ، فإنْ أَبيتَ فشأنُكَ ودِينكَ، فارجِعْ فأَقِمْ أُمورَنا، فكنتُ القيِّمَ بأُمورِهم، فرجعتُ مَعهم، ثم هَداهُم اللهُ بعدُ إلى الإسلامِ.

الأحاديث الطوال (62) حدثنا موسى بن جمهور التنيسي: حدثنا علي بن حرب الموصلي: حدثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن أبيه، عن عبدالله العماني، عن مازن بن الغضوبة .. (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015