كيفَ نُجيبُه، فقالتْ: وعن أيِّ شيءٍ سأَلَكم؟ فقلتُ: قالَ: «أيُّ شيءٍ خيرٌ للمرأةِ؟» فقالتْ: فلم تَدروا ما الجوابُ؟ فقلتُ لها: لا، فقالتْ: ليسَ خيرٌ للمرأةِ مِن أَن لا تَرى رجلاً ولا يَراها، فلمَّا كانَ العشيُّ جلَسْنا إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقلتُ له: يا رسولَ اللهِ، إنَّك سأَلْتنا عن مسألةٍ فلم نُجبْكَ فيها، قالَ: فقلتُ له: ليسَ للمرأةِ شيءٌ خيرٌ مِن أَن لا تَرى رجلاً ولا يَراها، فقالَ: «ومَن قالَ ذلكَ؟» فقلتُ: فاطمةُ عليها السلامُ، فقالَ: «صدقَتْ، إنَّها بضعةٌ مِني».
الثالث والثمانون من الأفراد للدارقطني (35) حدثنا محمد بن منصور بن أبي الجهم الشيعي: حدثنا أبي منصور بن النضر بن إسماعيل قال: حدثنا أبوبلال: حدثنا قيس بن الربيع، عن عبدالله بن عمران المدائني، عن عمرو بن عبيد البصري، عن الحسن البصري قال: قال علي بن أبي طالب .. (?).
هذا حديث غريب من حديث الحسن البصري عن علي عن فاطمة عليهما السلام، تفرد به أبوبلال الأشعري عن قيس، بهذا الإسناد.
4466 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن قالَ في كلِّ يومٍ مئةَ مرةٍ: لا إلهَ إلا اللهُ الحقُّ المبينُ، كانَ له أماناً مِن الفقرِ، وأَمِنَ مِن وَحْشَةِ القبرِ، واستجلبَ به الغِنى، واستقرَعَ به بابَ الجنةِ».
وفي روايةِ الماليني: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: سمعتُ جبريلَ عليه السلامُ يقولُ: «يا محمدُ، مَن قالَ مِن أُمتِكَ كلَّ يومٍ مئةَ مرةٍ: لا إلهَ إلا اللهُ الحقُّ المبينُ، كانَ له أمانٌ مِن الفقرِ، وأُنسٌ مِن وَحشةِ القبرِ، واستجلبَ به الغِنى، واستقرَعَ