حدثنا شعبة بن الحجاج، عن أبي جمرة الضبعي، عن ابن عباس .. (?).

3090 - عن ابنِ عباسٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ابنَتي فاطمةُ حوراءُ آدميةٌ لم تحِضْ ولم تطمُثْ، وإنَّما سمَّاها فاطمة لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ فطَمَها ومُحبِّيها عن النارِ».

معجم ابن جُميع الصيداوي (344) حدثنا غانم بن حميد ببغداد: حدثنا أبوعمارة أحمد بن محمد: حدثنا الحسن بن عمرو بن سيف السدوسي: حدثنا القاسم بن مطيب: حدثنا منصور بن صدقة، عن أبي معبد، عن ابن عباس .. (?).

3091 - عن ابنِ عباسٍ قالَ: كانتٍ فاطمةُ تُذكَرُ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ولا يَذكُرُها أحدٌ إلا صدَّ عَنه حتى يئِسوا مِنها، فلقي سعدُ بنُ معاذٍ علياً فقالَ: إنِّي واللهِ ما أَرى رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يحبِسُها إلا عليكَ، فقالَ له عليٌّ: فلِم تَرَ ذلكَ؟ فواللهِ ما أنا بواحدِ الرَّجلينِ، ما أَنا بصاحبِ دُنيا يُلتمسُ ما عِندي، وقد علمَ ما لي صفراءَ ولا بيضاءَ، وما أَنا بالكافرِ الذي يترفَّقَ بِها عن دِينهِ - يعني يتألَّفُه بها - إنِّي لأولُ مَن أسلمَ، قالَ سعدُ: فإنِّي أَعزمُ عليكَ لتفرِّجنها عني، فإنَّ لي في ذلكَ فرجاً، قالَ: أَقولُ ماذا؟ قالَ: تقولُ جئتُ خاطباً إلى اللهِ وإلى رسولِهِ فاطمةَ بنتَ محمدٍ،

قالَ: فانطلقَ عليٌّ فعرضَ للنبي صلى الله عليه وسلم وهو يفتلُ حصيراً، فقالَ له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «كأَنَّ لكَ حاجةً يا عليُّ»، قالَ: أَجل، جئتُكَ خاطباً إلى اللهِ وإلى رسولِهِ فاطمةَ ابنةَ محمدٍ، فقالَ له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَرحباً» كلمةً ضعيفةً، ثم رجعَ إلى سعدِ بنِ معاذٍ فقالَ له: قد فعلتُ الذي أَمرتَني به فلم يزِدْ على أَنْ رحَّب بي كلمةً ضعيفةً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015