في الآخرة إنما يلبس الحرير من لا خلاق له»، رواه أبو داود الطيالسي في مسنده.

ورواه الإمام أحمد بنحوه وزاد قال الحسن فما بال أقوام يبلغهم هذا عن نبيهم فيجعلون حريرًا في ثيابهم وبيوتهم؟

الحديث الخامس عشر عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - أعرابي عليه جبة من طيالسة مكفوفة بديباج أو مزرورة فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - مغضبًا فأخذ بمجامع جبته فاجتذبه وقال: «ألا أرى عليك ثياب من لا يعقل»؟، رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد والحاكم في مستدركه، وقال: صحح الإسناد ووافقه الذهبي في تلخيصه.

الحديث السادس عشر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كساني النبي - صلى الله عليه وسلم - حلة سيراء فخرجت فيها فرأيت الغضب في وجهه فشققتها بين نسائي أخرجاه في الصحيحين والإمام أحمد في مسنده.

وفي رواية لأحمد ومسلم وأبي داود والنسائي، قال: أهديت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حلة سيراء فبعث بها إليّ فلبستها فعرفت الغضب في وجهه فقال: «إني لم أبعث بها إليك لتلبسها إنما بعثت بها إليك لتشققها خمرًا بين النساء».

وفي رواية لأحمد وأبي داود الطيالسي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي رضي الله عنه: «لست أرضى لك ما أكره لنفسي»، قال: فأمرني فشققتها بين نسائي خمرًا.

الحديث السابع عشر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: أقبل رجل من البحرين إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسلم فلم يرد عليه وكان في يده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015