وأشادوا به في مؤلفاتهم رحمهم الله تعالى فقد قال الله سبحانه وتعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} [الحج: 28] فأطلق المنافع ونكرها وأبهمها ودلّ هذا التعبير البليغ على كثرتها وتنوعها وتجددها في كل زمان، وأنها أكثر من أن يأتي عليها الإحصاء والاستقصاء، والله أعلم وأحكم.
الباب الثالث في الحج وهو معظم الكتاب (?) وفي آخره بيان أركان الحج (?) وواجباته (?) وسننه وآدابه (?) مختصرة.
الباب الرابع في العمرة (?).
الباب الخامس في المقام بمكة وطواف الوداع وفيه جمل مستكثرات مما يتعلق بمكة والحرم والكعبة والمسجد وأحكامها.
الباب السادس في زيارة قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما يتعلق بالمدينة.
الباب السابع فيما يجب على مَنْ ترك في حجه مأموراً به أو ارتكب محظوراً وفيه نفائس كثيرة.