الباب الخامس
في المقام بمكة وطواف الوداع وفيه مسائل
إِحْدَاهَا: مَكَّةُ أَفْضَلُ بِقَاع الأَرْضِ (?) عِنْدَنَا وَعِنْدَ جَمَاعَةٍ مِنَ العُلَمَاءِ وَقَالَ الْعَبْدَرِيُّ وَهُوَ مَذْهَبُ أَكْثَرِ الْفقَهَاءِ وَهُوَ قَوْلُ أحمَدَ في أَصَحّ الروَايَتَيْنِ. وَقَالَ مَالِك رَحِمَهُ الله تَعَالَى وَجَمَاعَة الْمَدِينَةُ أَفْضَلُ (?) وَدَلِيلُنَا مَا رَوَاهُ النَّسائي وَغَيْرُهُ