من الْخُشُوع (?) والخضوع في قلبهِ وجسده ما أمكَنَهُ.
الثالثة: إذا بَلَغَ مكَّةَ اغْتَسَل بذي طَوى (?) بفَتْح الطَّاءِ ويَجُوزُ ضمها وَكَسْرُها وهِيَ في أسْفلِ مَكَّةَ في صَوْب طَريق العُمْرَة المُعْتَادة ومسْجد عَائشَةَ رضي الله عنها فَيَغْتَسِلُ فيه بنية غُسْلِ دُخُولِ مكَّةَ هذا إنْ كان طريقه على ذي طوَى وإلاّ اغْتَسَلَ في غيرها وهذا الغسْل مُسْتَحَب لكِلِّ أحد حتَّى الحائض (?) والنَّفساء والصَّبى وقد سبق بَيانُهُ في باب الإِحْرَامَ.
الرابعة: السنةُ أنْ يدخُلَ مكَّةَ من ثنِيّة كداء (?) بفتحِ الكَاف والمدِّ وهي