الباب الثالث
في دخول مكة (?) زادها الله تعالى شرفاً وتعظيماً وما يتعلق به
وفيه ثمانية فصول:
الفصل الأول
في آداب دخولها
وفيه مسائل إحدى عشرة:
الأولَى: يَنْبَغي لهُ بَعْدَ إحْرامهِ بالحَجِّ أو العمرة من الميقات أو غيره أنْ يَتَوَجَّهَ إلى مكَّةَ ومنها يكونُ خُروجُهُ إلى عَرَفاتٍ فهذه هي السُّنّة أمَّا ما يَفْعَلُهُ حَجيجُ العِرَاقِ في هذه الأَزمان من عدولهم إلى عرفات قبل دُخُولِ مكة لضيق