وأمّا اسْتِطَاعَةُ التحْصيلِ بِغَيْرِهِ فَهُوَ أَنْ يَعْجِزَ عَنْ الْحَج بِنَفْسِهِ بِمَوْت (?) أوْ كِبَير أوْ زَمانة (?) أوْ مَرَض لاَ يُرْجَى زَوَالُهُ (?) أوْ هَرَم بِحَيْثُ لا يَسْتَطِيعُ الثبُوتَ على الرَّاحِلَة إِلا بِمَشَقة شديدَة (?) وهَذَا العَاجِزُ الْحَي يُسَمَّى مَعْضُوباً (?) بالْعَيْن المُهْمَلَةِ والضادِ المُعْجمَةِ ثم تَجِبُ الاسْتِنَابةُ (?) عن المَيّت (?) إذَا كَانَ قَدْ اسْتَطَاعَ في حَيَاتِهِ وَلَمْ يَحِج هَذا إذَا كَانَ لَهُ تَركةٌ وإلا فَلاَ يَجِبُ على الْوَارِثِ، وَيَجُوزُ (?) لِلْوَارِثِ والأَجْنَبِي (?) الحَجُّ عنهُ سَواءٌ أوْصَى به أم لا وأمَّا