وضاقت أذرع المثرين عنها ... سما أوس إليها فاحتواها1
ويقرب من هذا الباب قوله تعالى: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُون} .
وقول الحماسي:
وننكر أن شئنا على الناس قولهم ... ولا ينكرون القول حين نقول3
وكذا ما ورد في الحديث: "الحزم سوء الظن"، وقول العرب: الثقة بكل أحد عجز4 والله تعالى أعلم.
تم الفن الأول وهو علم المعاني.