سوء1 وقوله: {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا} ، وقول امرئ القيس:

فأدرك لم يجهد ولم يئن شأوه ... يمر كخذروف الوليد المثقب2

وقول زهير:

كأن فتات العهن في كل منزل ... نزلن به حب الفنا، لم يحطم3

والسبب في أن جاز الأمران فيه إذا كان مثبتًا4 دلالته على حصول صفة غير ثابتة لكونه فعلًا، وعدم دلالته على المقارنة لكونه ماضيًا5. ولهذا6 اشترط أن يكون مع7 قد ظاهرة أو مقدرة حتى تقربه إلى الحال فيصبح وقوعه حالًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015