وقول الأعشي1:
أتينا أصبهان فهزلتنا ... وكنا قبل ذلك في نعيم
وكان سفاهة مني وجهلًا ... مسيري لا أسير إلى حميم2
كأنه قال: سفاهة مني وجهلا أن سرت غير سائر إلى حميم3.
4- وإن كان ماضيًا لفظًا4 أو معنى5 فكذلك يجوز الأمران من غير ترجيح.
أما مجيئه بالواو فكقوله تعالى: {أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ} ، وقوله تعالى: {أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا} ، وقال امرئ القيس:
أتقتلني وقد شعفت فؤادها ... كما شعفت المهنوءة الرجل الطالي6