وهذا عكس للقطع.
"الوصل للتوسط بين الكمالين":
وأما1 للتوسط بين حالتي كما ل الانقطاع وكمال الاتصال. وهو ضربان.
أحدهما أن يتفقا خبرًا أو إنشاء لفظًا ومعنى، كقوله تعالى: {إِنَّ الأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} 2، وقوله: {يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ} 3، وقوله: {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وهو خَادِعُهُمْ} 4، وقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا} 5.