قال لي: كيف أنت؟ قلت عليل ... سهر دائم وحزن طويل1
أي ما بالك عليلًا أو ما سبب علتك2، وقوله3.
وقد غرضت من الدنيا فهل زمني ... معط حياتي لغر بعد ما غرضا
جريت دهري وأهليه فما تركت ... لي التجارب في ود أمري غرضا
أي لم تقول هذا ويحك، وما الذي اقتضاك أن تطوي عن الحيا ة إلى هذا الحد كشحك.
2- وإما عن سبب خاص له4، كقوله تعالى: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} ، كأنه قيل: هل النفس أما رة بالسوء5؟ فقيل: إن النفس لأمارة بالسوء6. وهذا الضرب.