وأما بلاغة المتكلم:

فهي ملكة يقتدر بها على تأليف كلام بليغ.

وقد علم بما ذكرنا1 أمران:

أحدهما: أن كل بليغ -كلامًا كان أو متكلمًا فصيح2، وليس كل فصيح بليغًا3.

الثاني: أن البلاغة في الكلام: مرجعها إلى الاحتراز عن الخطأ في تأدية المعنى المراد4، وإلى تمييز الكلام الفصيح من غيره5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015