ورده مطلقًا1 قوم، وقبله مطلقًا قوم منهم السكاكي2، والحق أنه إن تضمن اعتبارًا لطيفًا قبل وإلا رد.. أما الأول3 فكقول رؤبة:
"ومهمة مغيرة أرجاؤه" ... كأن لون أرضه سماؤه4
أي كأن لون سمائه لغبرتها لون أرضه فعكس التشبيه للمبالغة، ونحوه قول أبي تمام يصف قلم الممدوح:
لعاب الأفاعي القاتلات لعابه ... وأرى الجنى اشتارته أيد عواسل5
وأما الثاني6 فكقول القطامي7: