ومن الغيبة إلى الخطاب قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إيَّاكَ نَعْبُدُ} [الفاتحة: 4-5] 1.

وقوله عبد الله بن2 عمة:

ما3 أن ترى السيد زيدًا في نفوسهم ... كما يراه بنو كوز ومرهوب

أن تسألوا الحق نعط الحق سائله ... والدرع محقبة والسيف مقروب

وأما قول امرئ القيس4:

تطاول ليلك بالأثمد ... ونام الخلي ولم ترقد

وبات وباتت له ليلة ... كليلة ذي العائر الأرمد

وذلك من نبأ جاءني ... وخبرته عن أبي الأسود

فقال الزمخشري: فيه ثلاث التفاتات5، وهذا ظاهر على تفسير السكاكي6؛ لأن على تفسيره في كل بيت التفاتة، لا يقال الالتفات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015