الفحشاء والمذكور أدل عليه من امرأة العزيز وغيره.
وإما للتفخيم، كقوله تعالى: {فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ} 1.
وقول الشاعر:
مضى بها ما مضى من عقل شاربها ... وفي الزجاجة باق يطلب الباقي2
ومنه في غير هذا الباب قوله تعالى: {فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى} ، وبيت الحماسة:
صبا ما صبا حتى علا الشيب رأسه ... فلما علاه قال للباطل: ابعد3
وقول أبي نواس4:
ولقد نهزت مع الغواة بدلوهم ... وأسمت سرح اللحظ حيث أساموا
وبلغت ما بلغ امرؤ بشبابه ... فإذا عصارة كل ذاك أثام
وإما لتنبيه المخاطب على خطأ5، كقول الآخر6:
إن الذين ترونهم إخوانكم ... يشفي غليل صدورهم أن تصرعوا