...
وإن كان بالعلمية 1:
فإما لإحضاره بعينه في ذهن السامع ابتداء باسم مختص2 به، كقوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد} وقول الشاعر:
أبو مالك قاصر ففره ... على نفسه، ومشيع غناه3
وقوله:
الله يعلم أني ما تركت قتالهم ... حتى علوا فرسي بأشقر مزبد4
وإما لتعظيمه. أو لإهانته، كما في الكنى والألقاب المحمودة والمذمومة5.